كشفت دراسة طبية أميركية حديثة في جامعة North Western في شيكاغو أن المواظبة على ممارسة رياضة المشي السريع أو ما يُعرف Jogging قادر إلى حد كبير على تحسين حركة واتزان مرضى الشلل الرعاش (Parkinson).
كما أفادت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "علم الأعصاب" وقادها أستاذ العلاج الطبيعي والعلوم الدكتور دانيال كروكس، أن الهرولة قد تساعد على تحسين الحالة المزاجية وقد تزيد من نسبة الإنتباه والتركيز.
وكانت الدراسة الجديدة قد وضعت 60 مريضاً تحت الإختبار، تراوحت أعمارهم ما بين 50 إلى 80 عاماً جميعهم في مراحل مبكرة من المرض ولا يعانون من أعراض الخرف أو مشاكل صحية خطيرة أخرى، ويستطيعون السير بدون مساعدة. وأشارت المتابعة إلى حدوث تحسن ملموس في اللياقة البدنية للمرضى المشاركين في الدراسة، فضلاً عن تحسّن قدرتهم على السير بخطى سريعة متزنة، بالإضافة إلى تحسن في بعض وظائف خلايا المخ والحالة المزاجية وتراجع الشعور بالتعب والإكتئاب، ليصبحوا أكثر إيجابية وإقبالاً على الحياة.
عن الشلل الرعاش (الباركنسون)
هو عبارة عن تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى (المادة السوداء /Matière grise) حيث تعرف هذه المادة بمسؤوليتها عن افراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الانسان، ويعد كبار السن (الذين يتخطون الاربعين) فريسة هذا المرض بالدرجة الاولى. والحقيقة انه لا يعرف السبب المباشر لتلف هذه المادة، الا انه يرجح ان يكون هناك ارتباط وثيق بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة.
كما أفادت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "علم الأعصاب" وقادها أستاذ العلاج الطبيعي والعلوم الدكتور دانيال كروكس، أن الهرولة قد تساعد على تحسين الحالة المزاجية وقد تزيد من نسبة الإنتباه والتركيز.
وكانت الدراسة الجديدة قد وضعت 60 مريضاً تحت الإختبار، تراوحت أعمارهم ما بين 50 إلى 80 عاماً جميعهم في مراحل مبكرة من المرض ولا يعانون من أعراض الخرف أو مشاكل صحية خطيرة أخرى، ويستطيعون السير بدون مساعدة. وأشارت المتابعة إلى حدوث تحسن ملموس في اللياقة البدنية للمرضى المشاركين في الدراسة، فضلاً عن تحسّن قدرتهم على السير بخطى سريعة متزنة، بالإضافة إلى تحسن في بعض وظائف خلايا المخ والحالة المزاجية وتراجع الشعور بالتعب والإكتئاب، ليصبحوا أكثر إيجابية وإقبالاً على الحياة.
عن الشلل الرعاش (الباركنسون)
هو عبارة عن تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى (المادة السوداء /Matière grise) حيث تعرف هذه المادة بمسؤوليتها عن افراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الانسان، ويعد كبار السن (الذين يتخطون الاربعين) فريسة هذا المرض بالدرجة الاولى. والحقيقة انه لا يعرف السبب المباشر لتلف هذه المادة، الا انه يرجح ان يكون هناك ارتباط وثيق بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة.
الاسباب
على رغم ان اسباب هذا المرض لا تزال مجهولة نوعا ما، لكن قد تكون احد هذه العوامل السبب للوقوع مغبة هذا المرض:
* التعرض لمواد سامة.
* الاستعداد الوراثي.
* اصابات الرأس السابقة.
* الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز العصبي.,
* قلة مادة الدوبامين وهي مادة كيميائية تقوم بنقل السيالات العصبية.
* ضمور وتلف في نهايات الخلايا العصبية والمسؤولة عن افراز مادة كيميائية اسمها "نورابينفرين)، وهي مادة ضرورية لنقل السيالات العصبية والتحكم الارادي في الجهاز العصبي وكذلك تؤدي دوراً هاماً في ضبط ضغط الدم.
* تناول بعض الادوية، اذا ثبت انها قد تؤدي الى زيادة خطر الاصابة بالمرض نظراً لأنها تقلل من كمية الدوبامين او تمنع ارتباطه بالمستقبلات، كالأدوية المستخدمة لعلاج الحالات النفسية.
عوامل الخطر:
تضطلع عوامل عدة بزيادة فرص الاصابة بالباركنسون، وهذه اهمها:
* الجنس: الذكور اكثر عرضة للاصابة من النساء.
* الوراثة: اصابة واحد او اكثر من الاقارب بشلل الرعاش قد يزيد من فرص الاصابة.
* العمر: تزداد خطورة الاصابة بالمرض مع التقدم بالعمر ونادراً ما يحدث في سن الشباب.
* التعرض للسموم: التعرض المستمر للمواد السامة مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الاعشاب قد يزيد نسبة احتمال الاصابة بشلل الرعاش.
على رغم ان اسباب هذا المرض لا تزال مجهولة نوعا ما، لكن قد تكون احد هذه العوامل السبب للوقوع مغبة هذا المرض:
* التعرض لمواد سامة.
* الاستعداد الوراثي.
* اصابات الرأس السابقة.
* الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز العصبي.,
* قلة مادة الدوبامين وهي مادة كيميائية تقوم بنقل السيالات العصبية.
* ضمور وتلف في نهايات الخلايا العصبية والمسؤولة عن افراز مادة كيميائية اسمها "نورابينفرين)، وهي مادة ضرورية لنقل السيالات العصبية والتحكم الارادي في الجهاز العصبي وكذلك تؤدي دوراً هاماً في ضبط ضغط الدم.
* تناول بعض الادوية، اذا ثبت انها قد تؤدي الى زيادة خطر الاصابة بالمرض نظراً لأنها تقلل من كمية الدوبامين او تمنع ارتباطه بالمستقبلات، كالأدوية المستخدمة لعلاج الحالات النفسية.
عوامل الخطر:
تضطلع عوامل عدة بزيادة فرص الاصابة بالباركنسون، وهذه اهمها:
* الجنس: الذكور اكثر عرضة للاصابة من النساء.
* الوراثة: اصابة واحد او اكثر من الاقارب بشلل الرعاش قد يزيد من فرص الاصابة.
* العمر: تزداد خطورة الاصابة بالمرض مع التقدم بالعمر ونادراً ما يحدث في سن الشباب.
* التعرض للسموم: التعرض المستمر للمواد السامة مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الاعشاب قد يزيد نسبة احتمال الاصابة بشلل الرعاش.
الاعراض
تختلف اعراض هذا المرض ويبقى اهمها:
* الخرف: يحدث ذلك نتيجة تدهور الوظائف العقلية.
• مشكلات العين: ستضعف حركة فتح واغماض جفن العينين وقد يحدث جفاف في العين او التهاب الملتحمة (الرمد) وكل ذلك نتيجة لنقص مادة الدوبامين.
* رعشة قد تصيب اليد والذراع والساق والفك والوجه.
* تصلب الاطراف والجذع.
* بطء ملحوظ في الحركة.
* فقدان السيطرة على تحقيق التوازن اثناء الوقوف.
* اضطرابات في المشي او الحركات الارادية تتمثل بانحناءة الى الامام وخطوات قصيرة غير منتظمة.
* تغير في الكلام ونبرة الصوت التي ستميل تدريجياً نحو النعومة والرتابة. كما قد يحصل نوع من التأتأة والتردد اثناء الكلام.
تختلف اعراض هذا المرض ويبقى اهمها:
* الخرف: يحدث ذلك نتيجة تدهور الوظائف العقلية.
• مشكلات العين: ستضعف حركة فتح واغماض جفن العينين وقد يحدث جفاف في العين او التهاب الملتحمة (الرمد) وكل ذلك نتيجة لنقص مادة الدوبامين.
* رعشة قد تصيب اليد والذراع والساق والفك والوجه.
* تصلب الاطراف والجذع.
* بطء ملحوظ في الحركة.
* فقدان السيطرة على تحقيق التوازن اثناء الوقوف.
* اضطرابات في المشي او الحركات الارادية تتمثل بانحناءة الى الامام وخطوات قصيرة غير منتظمة.
* تغير في الكلام ونبرة الصوت التي ستميل تدريجياً نحو النعومة والرتابة. كما قد يحصل نوع من التأتأة والتردد اثناء الكلام.
العلاج
ينقسم علاج مرض الباركنسون الى مراحل ثلاث وهي:
* العلاج الدوائي: الذي قد يساهم في التخفيف من حدة المرض وليس القضاء عليه تماماً.
* العلاج الجراحي: ويتم ذلك من خلال اجراء عمليات زراعة جهاز التنبيه الكهربائي ويسمى علاج تحفيز خلايا الدماغ (Deep Brain Stimulation) عموماً يعتبر العلاج الجراحي فعالاً للمرضى الذين لم يبدوا اي استجابة للأدوية المضادة.
* العلاج الطبيعي: وهو علاج مهم للغاية، ومن شأنه المساعدة على تحسين قدرة المريض على التحرك وزيادة قوة العضلات، بالاضافة الى انها تمنحه شعوراً بمزيد من الثقة وتحسن مشيته وتوازنه.
ينقسم علاج مرض الباركنسون الى مراحل ثلاث وهي:
* العلاج الدوائي: الذي قد يساهم في التخفيف من حدة المرض وليس القضاء عليه تماماً.
* العلاج الجراحي: ويتم ذلك من خلال اجراء عمليات زراعة جهاز التنبيه الكهربائي ويسمى علاج تحفيز خلايا الدماغ (Deep Brain Stimulation) عموماً يعتبر العلاج الجراحي فعالاً للمرضى الذين لم يبدوا اي استجابة للأدوية المضادة.
* العلاج الطبيعي: وهو علاج مهم للغاية، ومن شأنه المساعدة على تحسين قدرة المريض على التحرك وزيادة قوة العضلات، بالاضافة الى انها تمنحه شعوراً بمزيد من الثقة وتحسن مشيته وتوازنه.
No comments:
Post a Comment